مع مرور الزمن تولد فينا لتبقى أنت … ولنصبح نحن ذاكرة رحيل
ذكرى رحيل
في هذه الأيام
تطل ذكرى رحيله بوجع أكبر
نستحضر الماضي على جسد الواقع
وننبش فيه ذكريات و مواقف
كثيرة ماكانت تحمل أجمل أيامنا
أو ربما يأخذنا الحلم أليه
دون أن نعلم
أتعرف …؟
أن أشد شيء بالرحيل
هو الفقدان الأبدي
تتوالد الأيام فينا وهو مازال يسكن الذاكره
يأخذنا حيث هو بموقف أو حديث
أو ربما حادثه كانت كلما ذكرت
عاد ألينا على بساط الذكرى
وهناك رحيل
قد لا نعرف قدسية وجوده
حتى نفقده
وهنا نعيش بحسره
على أيام كان بجوارنا … ورحل
ربما لوقعت الرحيل
وضوضاءه ننسى لفتره
إلى أن نعتاد على فقدانه
ولكن …؟
كل يوم يكبر معنا
وكأننا نحن من رحل
هو لايزال نبض الذاكره
ونحن هواء الغياب
نتمدد على أقاصي الأحلام
كي يعود فينا ذاكرة وجود
في حضرة غيابك
نشتاق وجودك
وفي ذكرى رحيلك
نتمنى لقائك
كي تبقى الحاضر الغائب .. أبداً
سيدة ُ الزُرقة
31/03/2009 at 6:40 ص
الألم الذي يقطن الروح والجسد بفقداه يكاد يفتك بي ..
أنا على علم بأنه لا يستطيع الحضور إليَّ
ولكنني في يوم ما سأرحل إليه ..
و ..
الأماكن كلها مشتاقة لك