قريبة مني
وبعيدة ..كالوهم الذي بلا نهاية
لذا ..
انت بعيدة مثل عيوني
أوقريبة مثل سحابها
فأنا مملوء بضخامة قطرة حبر
تشير نحو جنوبك
إلى عطر دم … وكآبة ورده
أهز الريح بقشة التحليق
قريبة مني
وبعيدة ..كالوهم الذي بلا نهاية
لذا ..
انت بعيدة مثل عيوني
أوقريبة مثل سحابها
فأنا مملوء بضخامة قطرة حبر
تشير نحو جنوبك
إلى عطر دم … وكآبة ورده
أهز الريح بقشة التحليق
كبر الشوق يا حبيبي و مازلت أدمن على أحتساء الصمت والحلم
وخفت أن لا أنتمي لشيء بعدك
رائعة أنت في حياتي
كنت الأوكسجين في رئتي
عندما أكتشفت فجأه أنني نسيت رئتي
كنت أعرف خطورة التنفس فيك
عندما كانت هوايه
والآن أصبحتي مبدأ
والآن أصبحت هوايتي الوحيده التنفس
في جسدي مدن أجهل الدخول إليها
وأجهل الخروج منها
يسكنها حب قديم تملكني
نصب خيمته في أعماقي
وتسلق شرايين قلبي
يعبر كل ليلة طريق الأحلام والرغبات
ويجتاز مدن الحزن والسعاده
إلى خيام السريه
يترك بصمات عبوره في كل الأماكن
يعشعش بين تفاصيل الذاكره
يتربع على كرسي العشق
حين أصبح شهيا كالحزن
كالجنون
صرت أخشى أن أحرق خريطتك
لحظة أنهيار
لم يكن نيرون مجنونا
فقد كان يحب روما بطريقة لم يعتادها العشاق
أتهم بالجنون
لأنه أحرق حبيبته
من سنين وأنا أحلم
وأستيقظ ذات ليل على الهيب
أقرأ صفحاتك الحمراء … والسوداء
أريد أن ارتدي أستقراري
لكن روحي متمرده ..
تفتح ثقبا في الحلم وتنطلق هرابه
أريد أن أرتدي حيائي
قبل أن يخرج مارد القمقم
وأتحول إلى أعصار متهور
أريد أن أرتدي النوم
بدل من قميص الكوابيس
وأغلق أزراره جيدا على روحي
لكن روحي تقص قصبته
مع مرور الزمن تولد فينا لتبقى أنت … ولنصبح نحن ذاكرة رحيل
ذكرى رحيل
في هذه الأيام
تطل ذكرى رحيله بوجع أكبر
نستحضر الماضي على جسد الواقع
وننبش فيه ذكريات و مواقف
كثيرة ماكانت تحمل أجمل أيامنا
أو ربما يأخذنا الحلم أليه
دون أن نعلم