رساله الى …… نور
ذاكرة وجع …
وأنا على تخوف عام
أتسائل …..
هل مازلت تسكن شراييني …؟
هل مازلت تسلك سيالاتي العصبيه …؟
للوصوا إلى الذاكره …؟
هل مازلت … أم أين أصبحت
منذ عام وأنا امضغ الأيام حبوبا لمنع الذاكره
منذ عام أنتعل الماضي علني أقوى على هزمه كما كسرني
منذ عام وأنا أترقب في العيون ترف عمر مضى ..
لم أدرك يوما أنك تسكنني حد الوطن ..
لم ادرك أنك تسكنني حد التعب ..
وأنا أجاهد في نسيانك .. أكتشف بعدك أقرب
صعبة هي الحياة ..بعدك … ومستحيلة معك
بين أشياء نور … أبحث عن ذاكرة ضاعت في ثيابها
في رائحتها … في مرضها .. في ابتسامتها
في كل شيء تشاركني فيه … فيها
تزورني في الحلم ..كمن يقتات على ماضي من الوهم
لو لم تكن نور بيننا … لما صدقت يوما أننا التقينا
بكل ماحملته من حب… قابلته بكسر
لقد غيرتي عمري … في وجودك … وفي غيابك
لن أسامحك يوما …
فقد أعلنت أحكاما عرفيه … ومنعت روحي من التجول في
جسدي كل نهار
وقتلتي مابقي مني
من حياة
على تخوم عام مضى
وأنا كنت كل يوم
أترقب …
وأتسائل ….
إلى اين … ومتى و…. لماذا
سامحيني … لن أسامحك ..
بكل ما أملك من حب …
وبكل ما أحببتك فيه يوما …
سأكرهك … ليس كرها فيك … لا …
بل شفقة عليك …
سأخلعك من كل أيامي وأنت مازلت تسكنها
أحب أن أراك يوما كما كنت قبل أن أراك …
اليوم … سأختم فيك عمر الكآبه ….
لن أكتب بعد اليوم أبدا
انت كنت بدأكلامي … واليوم سأكتب فيك نهاية أحلامي
ستاتي يوما نور … وتقرأحروفي تلك التي أحببت أن أقرأها
اياها بعد خمس عشرة سنه
أحبها أن تعرف بانني لم أخزلها يوما
وأنني أحببتها بكل يوما من أيامي ..
صدقا يأحبيبي … مازلت أحبك … وأحبك جدا
أشتاق لكل تفاصيلك … لكل أيامي معك
لكل أنفاسا شممتها في أنفاسك
لكل نظرة من عينيك ..
رغم كل هذا الاسى … وبكل مافعلت …
لن أستطيع أن أقول أنني أكرهك
بل أود وبكل مابقي من كبرياء أن أقول ..؟
أكرهك … بكل حبي
لقد أشتقتك كثيرا … وأححبتك كثيرا …. وجرحتني كثيرا
لن أتمنى لك الشقاء … كنت أتمنى لك في كل عيد
عمرا من السعاده … على تخوم كل فنجان قهوه
مع أبتسامة كل صباح … مع كل شيء في قلبي
يا أبنتي الحبيبه … يوم ولدتي …
لم يكن شوقي أليك بقدر شوقي لشفاء أمك
كنت أنتظرها بفارق الحب
ولكن هيا كانت الحب … وأنت كل الحب
انت النبض الذي لا أحيا بدونه .. وقد حرمت منك غصبا
أبنتي الغاليه ….نور ..
انا اليوم بعد سنة من وعدك لي يوما بانك عندما تكبر
ستبقى معي … أنشاء اللله
تلك كانت كلمتك بعد فراقنا وكانت دموعي الحاضره في هذه اللحظه ذاتها قبل
سنه
وأعرف أنك لم تحبي أحدا كما أحببتنا أنا وأمك
تلك التي أكتب كلماتي لها بعد سنة من فراقنا
هي بقلت الأهتمام … وأنا بكل الحب … وأنت سر حبي يا
أبنتي
أما أنت ايتها الغريبه … ماذا اقول لك اليوم ,….
أخبريني
اسمحي لي أن أٌقول لك أني أحبك …
وأنك لم ولأن تقرأي كلماتي هذه
ربما ستقرأها نور في يوم من الايام
وتعرف كم أحببتكم وكم كنت أنت الغريبه في الحب
سامحيني … يانور لم يكن بيدي أبدا أن يحصل كل ما حصل
وهناك شهود على كل شيء …
أحبك ياحبيبتي …أحبك يابابا …
على تخوم عام … كل أمنياتي لكم كما تمنيت بكل الحب
إلى غائب
إلى غائب
أعرف
أنك لن تعود …
لكن
قلبي لايصدق قصة الرحيل … فمازلت تسكنه
أسأل
الاشيء عنك أين أنت
وأعلم
أنك الآن على الشاطئ المقابل لعالمي …؟
كيف
أنجو من توالي الفصول حولي ..
ولك
في كل فصل منها حياة …؟
على
تخوم عام أيها الغائب
ولاتزال
عيناي تصران على أبقائك في أماكنك القديمه
فلا
أنت ترحل …
رؤيا
خارجا من دمائك
وطن ربما أضعت خوفا عليك
وامعنت فيك التيه ..كي لا يضيع
أهو تلك الطقوس
التي ألبستك طحالبها في عصور الصقيع
أهو تلك المدائن
تعشق زوارها .. تصلبهم في خشوع
علاقات حبريه
علاقات حبريه
وفي محبرة سوادك الجميل
اغمس روحي وأكتب لك
وكنت أول من يقرأ نذيفي
وبغته
أخذوني من أحضانك
منعو عني حبري
وابعدوني عن كلماتي
شبق
قوة غامضة الآن إلى أفق جنوني
لا يغريه في العشق عناق ضيق
في قلبي يفيض الشبق
تنتفض اللذات في أنفاسها البكر
والتقينا …..؟
في وحدة الإيقاع أو في وحدة النشوه – حتى -عندما نحترق
نشوة تطلقني الآن إلى الذروه
التبسنا نحن والليل
كي يغرق في أجسادنا الفل ويطفو الزئبق
ففاض العسل الفاتر وجدا
حدود الماضي …؟
أبله
أحيانا لانسأل
ونحتفي بحضوره البهي
لانعرف كيف ندور بدل عنه
ولا نسأل حين يغادر ايامنا
ينام كأبلة فوق كراسي المقى
ولا يجرؤ احد أن يطرده من فنجان قهوه
يحدق في الوجوه
يسكن في انفاسنا المبتله بأنفاس ادخنة نحبها
غجرية الحلم
قريبة مني
وبعيدة ..كالوهم الذي بلا نهاية
لذا ..
انت بعيدة مثل عيوني
أوقريبة مثل سحابها
فأنا مملوء بضخامة قطرة حبر
تشير نحو جنوبك
إلى عطر دم … وكآبة ورده
أهز الريح بقشة التحليق