للسعاده طعم الأرباك أحيانا في قحط المحبه
في ليل متورم بالوجع
تنمو بذرة النسيان
وتصير غابه حبك تحجب وجهك عن ذاكرتي
ولكن وجهك يسيل داخل شراييني
كمن يسبح في بحيرة من عطر وزنبق
مبحر من الأفق إلى نجمة الرعشه
في انهار قوس قزح
وحدها السعادة تصيبني بالأرباك
فأنا لم أعتد عليها بعد
فقد ألفت الوحشة والليل
وأتقنت أبجدية الهروب والنسيان